التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نقاط على الحروف بشأن قضية الشهيد عبدالله الأغبري

 *((  نقاط على الحروف ))*


بقلم أ: *عبدالسلام محمود جحاف*

  *عضو مؤتمر الحوار الوطني*


وأنا اتابع المنشورات حول قضية الشهيد الأغبري بذلك الحماس والنشاط وجدت نفسي مضطرا للكتابة عن الموضوع من نواحي عدة خاصة وأن مرتزقة العدوان وكتابه ضجوا ونشروا وكتبوا ومنهم من إتهم أشرف خلق الله في مواحهة العدوان ملمحا أن وضع الناس اصبح بهذا الشكل القبيح والمريع بسبب ما اسموه ال ح وثي وبعيدا عن الهرج وابمرج ومزايدة المزايدين وكذب الكاذبين لا بد من وضع النقاط على الحروف وشكر الأجهزة الامنية بقيادة السيد عبدالكريم على ما يحققونه من إنجازات أمنية كبرى وعلينا أن نحمد الله تعالى على جهودهم المبذولة وتحقيقهم نجاحات غير مسبوقة في صل عدوان كوني استهدف الحجر والشجر والانسان والحيوان ويمتلك اكبر ماكنة إعلامية واجهزة مخابرات دولية وكل أدوات الحرب متوفرة لديه ومن ثم نضع هذه النقاط للمتابع ..


*النقطة الأولى ..*


حدثت في مناطق الاحتلال مئات الاغتيالات فقد استهدف أئمة المساجد والعلماء والخطباء والضباط والعسكريين والأمنيين والسياسين والمواطنين البسطاء فلم يسلم من الجريمة المنظمة أحد حتى وصل الحال الى ان الاغتيالات أصبحت روتين ممنهج ناهيك عن الاغتصابات والسحل والجزر والفرز المناطقي ونهب اموال الناس بالباطل حتى الباعة المتجولون واصحاب البسطات والمطاعم والفنادق لم يسلموا من القتل والسحل والسجن والتعذيب ونحدثت تقارير دولية ومنصمات محلية وغير محلية حكومية وغير حكومية بمايشيب له الرأس ويجعل الولدان شيبا كل هذا ولم نسمع من المرتزقة أي إدانة او حتى مطالبة بالقبض على الجناة والمجرمين كما حدث وأن فتحوا أفواههم في قضية الأغبري الذي بفضل الله ويقضة الأجهزة الأمنية تم القاء القبض على المتهمين في وقت قياسي وهو ما تشكر عليه ونفخر به في مناطقنا في هذه القضية وغيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر القبض على كل قاتل في اسرع وقت ممكن فلم يفلت من الاحهزة الأمنية حتى الان أي مجرم اؤتكب جريمة ووصل الأمن الى قتل القاتل في مناطق العدوا كما في قضية السيد ابراهيم بدر الدين الحوثي ، لهذا وذاك اقول للمرتزقة لا تقارنوا وضعكم ومناطق سيطرة المحتل بناء من الناحية الامنية على الاقل لأنكم فاشلين ومجموعة لصوص وليس لكم أمان حتى في مناطقكم المحتلة فأخسئوا فيها ولا تكلمون ..


*النقطة الثانية ..*

للكتاب والنشطاء في المناطق المحررة المناهظة للعدوان السعوصهيوني أمريكي لقد قلتم كلام كثيرا وتعاطفتم مع الضحية وهذا يدل على شهامتكم ونبلكم وعظمتكم ولكنكم يا إخوتي أغفلتم جانبا مهما في القضية وهو سرعة القبض على المتهمين وكان من الواجب أن تحصل الأجهزة الأمنية على حقها في إظهار إنجازاتها التي لا تتوقف وهي كثيرة وآخرها القاء القبض على المتهمين وهذا من باب الانصاف والعدل وللعلم الأجهزة الأمنية عندما تقوم بواجبها لا تريد منكم جزاء ولاشكورا فهي تقوم بواجبها ولكن لو قارنتم بين مناطقنا ومناطق الاحتلال لقلتم الشيء الكثير والوفير عن ما تبذله الاجهزة الامنية فتعلمون أنه في عهد النظام السابق وفي المناطق المحتلة يقتل القاتل ويرفع راسه وإذا ما إضطر فيهرب الى أي منطقة وإرجع لاحق لك ولو دققتم أكثر لوجدتم أن أي قضية سواء كانت رأي عام او غيرة لوجدتم أن القضاء يقوم بانجاز القضايا المعروضة أمامة بشكل أفضل من السابق وإن كان هناك اختلالات او ماشابه فرجال الله يبذلون جهودهم لاصلاح القضاء ومع ذلك فكل قضية رأي عام على الاقل تحسم وفي وقت قياسي وأنتم تعلمون ذلك ولولا الاجهزة الامنية التي اوصلت المطلوبين لما فعل شيء ، وعليه علينا ان نكون منصفين لنا أو علينا ولدينا قيادة حكيمة يحسدنا عدونا عليها فلنكن عونا لها لا عبء ثفيل عليها ...


*النقطة الثالثة ..*

إن العدوا يرصد ويتحرك ونحن نعلم أنه كل يوم يوم يزداد غيضا وكمدا فقد وجد صخورا تتحطم عليها كل مؤامراته ومكائدة واساليبة وأصبح مهزوم ومقرا بالهزيمة والمسألة مسألة وقت فقط وسيحرر اليمن وسيخرج من محنته شامخا عزيزا قويا بإذن الله تعالى ..


*ختاما*

أسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت فيما طرحت وأرجوه أن يغفر لي إن حصل زلل والله الموفق والسلام

تعليقات

  1. بس لوما الكيمرات ان حق الميت راح والسبب المشايخ والوسطات لان الى نشر المقاطع عرف ان هناك طبخة ونشؤها عبر الفيس بوك..

    ردحذف
  2. اقصد نشرها عبر الفيس بوك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فساد انصار الله ... بقلم الاستاذ عبدالسلام محمود جحاف

 بسم مولاي الاعلى سبحانة وتعالى .. كثر الضجيج والاتهام والفلسفة والانتقاد لكل شاردة وواردة ، وأضحت مواقع التواصل عبارة عن أداة للتشهير والتشوية والشيطنة ، وبات من الواضح جدا أن خلف تلك النزوات الصادرة من الاقلام المتعفنة دول العدوان والمخابرات الدولية والاقليمية ع رأسها  أجهزة الاستخبارات الامريكية والموساد الصهيوني ، وهو ما يلزمنا أن نتكلم بكلمات فيهن لله رضى بإذن ، مقدما نصحي لنفسي أولا ولجميع زملائي وإخوتي كتاب وثقافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، أن يدركوا خطورة الكلمة وأثرها في توجيه الرأي العام ومواجهة العدوا ، وعليه أكتب اليكم هذه الكلمات رغبة في رضى الله وواجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا ، ومن ثم أقول التالي .. أولا : ورثنا دولة متهالكة ورثة وفراغ مؤسسي ينتشر فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي تقام بالرشوة والابتزاز وتحكم بالجور والظلم والفساد ، أغلب مسؤليها تعودوا على نهبها وبناء أنفسهم والاعتماد عليعا للإثراء الشخصي ولا يوجد أي إهتمام بالوطن والمواطن ، دولة منبطحة منعدمة السيادة والقرار ، بعد تنصل الجميع عن القيام بمسؤليته ، وتطلب الأمر جهودا كبيرة ومضنية وعمل دؤو...

الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام

ا عبدالسلام محمود جحاف الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام وهو كلمة الاخلاص في زمننا هذا  لحاجة الامة الماسة له كونه نابع من كتاب الله تعالى ومن وحي الله و لا يختلف في قدسيته أحد الا مراوغ أو عميل أو صاحب مصلحة فقدت بسببه لا أكثر فلماذا من يواجه هذا الشعار بالتحريف والاسائة والتضليل والتبطين والاشاعات فإنما يفعل كل مافعله ارضاء لأمريكا وخدمة للصهاينة وتنفيذا لأجنداتهم الاستعمارية والاستخواذية على مقدرات الأمة وتمزيق النسيج الاجتماعي الاسلامي الممزق أصلا بفعل فاعل يستفيد كثيرا بتأجيج الخلافات المذهبية والطائفية لتستمر هيمنته على الامة ومقدراتها  هذه هي الحقيقة والتي تؤكد فاعليه الشعار بأنه سلاح فعال ومزعج للأعداء الأمة وفعال  في كشف الحقائق وفرز الناس وكل من يدعي انتمائة للاسلام ثم يقف مع الباطل ليضرب الحق بسيفة وهو يظن أنه من المؤمنين نقول له مهلا مهلا إنك تقود نفسك الى الضلال فما هي فوائد أعمالك لك ولأمة محمد فما تقوم به يجعلك أداة بيد الاعداء وستصبح يقينا من  المنافقين الذين  "يحسبون كل صيحة عليهم " والا فلماذا تغتاض من الشعار والملازم  ؟! هل هذا ال...