التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عاشورا مناسبة عظيمة مهمة في التأريخ الاسلامي ولها أثرها الممتد الى عصرنا الحاضر !

#عاشورا
مناسبة عظيمة مهمة في التأريخ الاسلامي ولها أثرها الممتد الى عصرنا الحاضر !
قد يتهموننا بالغلوا والتطرف والتعصب وسيكتبون الكتابات ويشغلون القنوات والصحف والمجلات وغيرها لتشويه الموقف السليم تجاه قضايا الأمة وأهم قضية في الأمة هي قضية استهداف أبناء رسول الله صلوات الله عليه وعلى آلة ، لكن الحقيقة الناصعة أن الانحراف عن منهجية الرسول صلوات الله عليه وعلى اله في ذلك العصر لا يستطيع أن ينكره أحد من الأمة اليوم الا من في قلبه مرض ، لقد أثرت تلك الحادثة في كثير ممن ليسو مسلمين فما بالك بمن يدعي انتمائة الى الاسلام ثم يقوم لبرر تلك الجريمة الوحشية التي ارتكبها يزيد الملعون ، ذالك الإجرام أيضا أثر سلبا على مفهوم الاسلام الصحيح وقدم الاسلام في أبشع صورة لا زالت آثاره الكارثية الى اليوم

ما نعانيه من تشتت وتمزق وتيه وضياع هو بسبب سكوت العلماء والفقهاء والهامة على تلك الجرائم البشعة والمخيفة والمهولة  بحق سبط الرسول الاعظم ولك أن تتخيل أنه وبإسم الاسلام يتم قتل أحفاد رسول الاسلام والتنكيل بهم والتمثيل بجثثهم ومحاولة استئصال شئفتهم باسم الاسلام وباسم رسول ألله صلوات الله عليه وآله ولم يحرك العلماء والمثقفين والوجاهات السياسية والقبلية في تلك المرحلة أي ساكن بل أن بعضهم صعد المنبر ليشرعن ليزيد الملعون فعلته وجريمته ويستدل بأيات من القران على ذلك وهو ما يندرك تحت التحريف الممنهج للقران وفقا لرغبات السلطان واسقاط الايات في مواضع ليست معنية بها  ..

هذا الانحراف الكبير والخطير كان سببا في تشتت المسلمين وتمزيقهم وظهور جماعات ومذاهب وأفكار بعيدة كل البعد عن الاسلام فعلى سبيل المثال داعش والقاعدة هم نتاج طبيعي للفكر الأموي فخز الرؤوس وفقء العيون وبقر البطون كانت منهجية بني أمية قبل أن يستسلموا وبعد أن استسلموا فهند بنت عتبة عليها لعائن الله بقرت بطن حمزة عم رسوالله صلوات الله عليه ومعاوية الملعون  قتل الحسن وقتل الامام علي عليه السلام كما استكمل الدور في تصفية الأسرة النبوية يزيد  عليه لعائن الله ولم يكتفوا بذلك بل توجهوا لمن تبقى من اصحاب رسول ألله وانتهكوا أعراضهم في واقعة الحرة الاي يتجاهلها كثير ممن ينسبون الى علماء الاسلام لاسباب سياسية بحته لانها تتعارض مع مصالحهم ..

داعش هي وليدة الفكر الأموي الخبيث الذي نخر الاسلام وشوه صورته وقدمة بشكل مبتذل وأساء الى الرسول والقران وحتى طالت الاسائة الله جل جلاله ، كما هو الحال اليوم في كثير من البلدان المحسوبة على الاسلام من قتل وسحل وحز للروؤس وتعليقها والتباهي بالتمثيل بالجثث وتشويهها وتشوية انتمائات أولئك الضحايا كان كذالك الحال في العصر الاول بعد وفاة رسول ألله ، ولم يكتفي هذا الفكر الخبيث  باستهداف الاسلام بل توجه لإستهداف الانساني جمعا ، واصبحت جرائمهم المروعة تطال كل بني البشر على اختلاف اديانهم وتوجهاتهم ومشاربهم

ومن ثم علينا في هذه المناسبة إحياء مبادئ الاسلام الحقيقي الذي خرج الحسين لأجل احيائها وأن نلتف حول علم الهدى بصدق واخلاص وتفاني وعدم التفريط فيه كما فرط أصحاب الحسين ومحبي الحسين في الحسين حينها إذ لولا التفريط لما استشهد الامام الحسين ولولا التخاذل لما استشهد الامام الحسن ولولا قلة الوعي لما استشهد الامام علي عليه السلام ومن هنا أؤكد لكم ايها الأخوة أنه في حال تمسكنا بالقران وعترة الرسول فلن تستطيع أي قوة في العالم من كسرنا واعلموا علم اليقين أن السيد القائد ليس أفضل من الامام علي ولا افضل من الامام الحسن ولا أفضل من الامام الحسين الا أن أصحابة أفضل من أصحابهم فإذا قصرنا وفرطنا به فسيحل به ما حل بهم وهو ما يحتاج منا إلى بذل الجهود للحفاظ عليه ..

وفي الاخير :
الى كل محبي الامام الحسين في جميع انحاء العالم في العراق وسوريا وايران والبحرين والكويت أقولها لكم ناصحا ومحبا صادقا اتركوا الخزعبلات والتكبير وضرب أنفسكم فإن كنتم صادقين في حبكم للحسين فهنا في اليمن بعث الحسين من جديد وهو السيد القائد حفظه الله فهل أنتم مستعدون للمشاركة في قتال يزيد تحت راية الحسين فقد بعث الله يزيد والشجرة الملعونة من جديد وهم بنو سعود اليوم فلا تزايدوا بحب الحسين وأنتم تتفرجون على الف حسين يقتل اليوم في اليمن وان كنتم تبكون لمقتل رضيع الامام أبي عبدالله فهنا آلاف الاطفال من محبيه وشيعته يقتلون يوميا بطيران العدوان السعودي الامريكي الاماراتي فماءا أنتم فاعلون ؟

اللهم اني اولاك واتولى الامام عليه واتولى من أمرتنا بتوليهم من أعلام الهدى واتولى السيد القائد فاكتبني عندك من المستجيبين لك يا رب العالمين ..

#عبدالسلام_محمود_جحاف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نقاط على الحروف بشأن قضية الشهيد عبدالله الأغبري

 *((  نقاط على الحروف ))* بقلم أ: *عبدالسلام محمود جحاف*   *عضو مؤتمر الحوار الوطني* وأنا اتابع المنشورات حول قضية الشهيد الأغبري بذلك الحماس والنشاط وجدت نفسي مضطرا للكتابة عن الموضوع من نواحي عدة خاصة وأن مرتزقة العدوان وكتابه ضجوا ونشروا وكتبوا ومنهم من إتهم أشرف خلق الله في مواحهة العدوان ملمحا أن وضع الناس اصبح بهذا الشكل القبيح والمريع بسبب ما اسموه ال ح وثي وبعيدا عن الهرج وابمرج ومزايدة المزايدين وكذب الكاذبين لا بد من وضع النقاط على الحروف وشكر الأجهزة الامنية بقيادة السيد عبدالكريم على ما يحققونه من إنجازات أمنية كبرى وعلينا أن نحمد الله تعالى على جهودهم المبذولة وتحقيقهم نجاحات غير مسبوقة في صل عدوان كوني استهدف الحجر والشجر والانسان والحيوان ويمتلك اكبر ماكنة إعلامية واجهزة مخابرات دولية وكل أدوات الحرب متوفرة لديه ومن ثم نضع هذه النقاط للمتابع .. *النقطة الأولى ..* حدثت في مناطق الاحتلال مئات الاغتيالات فقد استهدف أئمة المساجد والعلماء والخطباء والضباط والعسكريين والأمنيين والسياسين والمواطنين البسطاء فلم يسلم من الجريمة المنظمة أحد حتى وصل الحال الى ان الاغت...

فساد انصار الله ... بقلم الاستاذ عبدالسلام محمود جحاف

 بسم مولاي الاعلى سبحانة وتعالى .. كثر الضجيج والاتهام والفلسفة والانتقاد لكل شاردة وواردة ، وأضحت مواقع التواصل عبارة عن أداة للتشهير والتشوية والشيطنة ، وبات من الواضح جدا أن خلف تلك النزوات الصادرة من الاقلام المتعفنة دول العدوان والمخابرات الدولية والاقليمية ع رأسها  أجهزة الاستخبارات الامريكية والموساد الصهيوني ، وهو ما يلزمنا أن نتكلم بكلمات فيهن لله رضى بإذن ، مقدما نصحي لنفسي أولا ولجميع زملائي وإخوتي كتاب وثقافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، أن يدركوا خطورة الكلمة وأثرها في توجيه الرأي العام ومواجهة العدوا ، وعليه أكتب اليكم هذه الكلمات رغبة في رضى الله وواجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا ، ومن ثم أقول التالي .. أولا : ورثنا دولة متهالكة ورثة وفراغ مؤسسي ينتشر فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي تقام بالرشوة والابتزاز وتحكم بالجور والظلم والفساد ، أغلب مسؤليها تعودوا على نهبها وبناء أنفسهم والاعتماد عليعا للإثراء الشخصي ولا يوجد أي إهتمام بالوطن والمواطن ، دولة منبطحة منعدمة السيادة والقرار ، بعد تنصل الجميع عن القيام بمسؤليته ، وتطلب الأمر جهودا كبيرة ومضنية وعمل دؤو...

الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام

ا عبدالسلام محمود جحاف الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام وهو كلمة الاخلاص في زمننا هذا  لحاجة الامة الماسة له كونه نابع من كتاب الله تعالى ومن وحي الله و لا يختلف في قدسيته أحد الا مراوغ أو عميل أو صاحب مصلحة فقدت بسببه لا أكثر فلماذا من يواجه هذا الشعار بالتحريف والاسائة والتضليل والتبطين والاشاعات فإنما يفعل كل مافعله ارضاء لأمريكا وخدمة للصهاينة وتنفيذا لأجنداتهم الاستعمارية والاستخواذية على مقدرات الأمة وتمزيق النسيج الاجتماعي الاسلامي الممزق أصلا بفعل فاعل يستفيد كثيرا بتأجيج الخلافات المذهبية والطائفية لتستمر هيمنته على الامة ومقدراتها  هذه هي الحقيقة والتي تؤكد فاعليه الشعار بأنه سلاح فعال ومزعج للأعداء الأمة وفعال  في كشف الحقائق وفرز الناس وكل من يدعي انتمائة للاسلام ثم يقف مع الباطل ليضرب الحق بسيفة وهو يظن أنه من المؤمنين نقول له مهلا مهلا إنك تقود نفسك الى الضلال فما هي فوائد أعمالك لك ولأمة محمد فما تقوم به يجعلك أداة بيد الاعداء وستصبح يقينا من  المنافقين الذين  "يحسبون كل صيحة عليهم " والا فلماذا تغتاض من الشعار والملازم  ؟! هل هذا ال...