مائة عام على مجزرة تنومة !
بعد مرور ١٠٠ عام على محزرة تنومة التي ارتكبها بن سعود بحق ثلاثة الف حاج يمني تقام في صنعاء الندوات والدراسات عن أسباب المجزرة ودواعيها وأهدافها سأتحدث هنا من وجهة نظر شخصية بتحليل بسيط مستدعيا المجزرة واسبابها وما رافق المجزرة من مؤامرات على الأمة الاسلامية في ذلك الزمان رابطا تلك الاحداث باحداث اليوم في زمننا المعاصر وعلاقة المجزرة بانشاء الكيان الصهيوني وعلاقة العدوان اليوم باستكمال المخطط واتمامة بتصفية القضية الفلسطينية ..
نشأة الكيانان السعودي والصهيوني ..
أطلق بلفور رئيس وزراء بريطانيا وعده المشؤوم باعطاء فلسطين للهيود كما أنشأت بريطانيا النظام السعودي بقيادة بن سعود كرديف للكيان الصهيوني العبري وساند له في كل المواقف وتتبع آثار تلك الموافق للقارئ البسيط يدرك ما يمثله الشعب اليمني من خطوره على مخططات الاعداء في العالم الاسلامي وخاصة اليمن والشام يدرك جيدا السر وراء نشوء الكيانان الغاصبان للامة ومقدساتهم وهناك وثائق منها وثيقة بني سعود بيع فلسطين للكيان الصهيوني وبهذا يظهر جليا ان الكيان الصهيوني والكيان السعودي زرعا في قلب الامة الاسلامية لتدميرها من الداخل
الواقع اليوم مقارنة بنشأة الكيانان
يؤكد الواقع اليوم أن الكيانان المغتصبان كل منهم يقف الى جنب بعض في كافة القضايا وخاصة المصيرية وما العدوان على الشعب اليمني الا احد ادوات الترويض والتكويع للارادات والقبول باسرائيل ولذلك ارتكبت الجرائم الشنيعة التي لا تقل شأنا عن جريمة ومجزرة تنومة وفي نفس التوقيت لتصفية القضية الفلسطينية وبنفس الاسلوب وبنفس الاداة وهكذا يتضح لنا ان العدوا التاريخي لليمن هي #السعودية والعدوا اللدود للامة هما الكيانان السعودي والصهيوني ...
تعليقات
إرسال تعليق