التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السعودية إنهزمت وعليها الإعتراف بالهزيمة

 السعودية إنهزمت وعليها الاعتراف بالهزيمة !!!

أ: عبدالسلام محمود جحاف

من بين رفاث ودم نهض اليمني مدافعا عن أرض وعرضه وكرامته منذ الساعات الاولى للعدوان كل تحمل سلاحة وكانت القيادة الحكيمة الربانية تريثت في الرد على الغارات واستمرت أربعون يوما تشاهد البلد يستهدف بشتى أنواع الأسلحة وأفتكها وأخطرها وهي صابرة محتسبة وكان لتريثها حكمة ليعلم العالم أن السعودية هي من إعتدى وبدأ بالعدوان حتى يتحمل المعتدون مسؤلية الحرب وحتى لا يقال أننا بدانا الحرب عليهم وهو ما بدأ العدوان الان يقوله اننا اعتدينا عليه ، فما إن إنقضت أيام إقامة الحجة على العالم حتى بدأت القيادة في الرد على العدوان وكان العدوا مزمجرا متحديا متعنتا ومصمما على إحتلال اليمن بكل عنجهية وغوغائية وبالمقابل صمود يمني وضربات تتوالى على العدوا ردا على جرائمه

تقدم الناصحون المخلصون والصادقون وتقدم المغرضون المرجفون يقدمون النصائح للقيادة بإعلان الاستسلام كون هذا تحالف دولي تقوده أمريكا ويمتلك أفتك الأسلحة والقدرات العسكرية له كبيرة ناهيك عن نفوذه السياسي في المحافل الدولية وكذا يمتلك ماكنة إعلامية ضخمة وكبيرة جدا لا تقارن وكان رد القيادة لو تبعثرنا الى ذرات في الهواء لن نستسلم مهما كان وكيفما كان ..

دعت القيادة للنفير العام فسخر المزقرعين والمنظرين والاعلاميين لكن ااشعب اليمني فاجئهم بإستجابة قل نظيرها وتسابق الناس الى الجبهات للدفاع عن اليمن وشرفه وعرضه وكرامته كل وفق اختصاصة ومجال عمله فبذلت الجهود بالتوكل على الله والثقة بوعده وماهي الا ايام قليله جدا حتى بدأ الاحباط يدب في قيادة دول العدوان وبدأت تنهال عليها الضربات تلوا الضربات فحاول العدوا الضغط باستهداف المدنيين في الاسواق والاعراس والمآتم فارتكب مئات المجازر ودمر البنية التحتية للبلد ولكن الصمود اليمني كان سيد الموقف

اليوم وبعد مضي ستة أعوام يظهر للقارئ المنصف أن السعودية إنهزمت وعليها الاعتراف بالهزيمة ، نعم إنهزمت عسكريا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا ، إنهزمت لأنها لم تحقق أيا من أهدافها ، إنهزمت لأن رجالله وبتوفيق من الله سددوا لها ضربات موجعة وغير اعتيادية هزت عروشهم واقتصادهم وخسروا خسائر فادحة ، إنهزمت لأن الله أراد أن ينتصر اليمن واليمنيون ، إنهزمت لأنها أصبحت ملطخة بدماء الابرياء ، إنهزمت لأنها أصبحت عاجزة عن الدفاع عن نفسها ، إنهزمت وبدأت تقدم المبادرات ، إنهزمت لأن سمعتها تلطخت بالدماء ، إنهزمت فقد أصبحت إضحوكة في المحافل الدولية لعجزها الواضح والفاضح عن إنجاز أي نصر عسكري أو سياسي ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نقاط على الحروف بشأن قضية الشهيد عبدالله الأغبري

 *((  نقاط على الحروف ))* بقلم أ: *عبدالسلام محمود جحاف*   *عضو مؤتمر الحوار الوطني* وأنا اتابع المنشورات حول قضية الشهيد الأغبري بذلك الحماس والنشاط وجدت نفسي مضطرا للكتابة عن الموضوع من نواحي عدة خاصة وأن مرتزقة العدوان وكتابه ضجوا ونشروا وكتبوا ومنهم من إتهم أشرف خلق الله في مواحهة العدوان ملمحا أن وضع الناس اصبح بهذا الشكل القبيح والمريع بسبب ما اسموه ال ح وثي وبعيدا عن الهرج وابمرج ومزايدة المزايدين وكذب الكاذبين لا بد من وضع النقاط على الحروف وشكر الأجهزة الامنية بقيادة السيد عبدالكريم على ما يحققونه من إنجازات أمنية كبرى وعلينا أن نحمد الله تعالى على جهودهم المبذولة وتحقيقهم نجاحات غير مسبوقة في صل عدوان كوني استهدف الحجر والشجر والانسان والحيوان ويمتلك اكبر ماكنة إعلامية واجهزة مخابرات دولية وكل أدوات الحرب متوفرة لديه ومن ثم نضع هذه النقاط للمتابع .. *النقطة الأولى ..* حدثت في مناطق الاحتلال مئات الاغتيالات فقد استهدف أئمة المساجد والعلماء والخطباء والضباط والعسكريين والأمنيين والسياسين والمواطنين البسطاء فلم يسلم من الجريمة المنظمة أحد حتى وصل الحال الى ان الاغت...

فساد انصار الله ... بقلم الاستاذ عبدالسلام محمود جحاف

 بسم مولاي الاعلى سبحانة وتعالى .. كثر الضجيج والاتهام والفلسفة والانتقاد لكل شاردة وواردة ، وأضحت مواقع التواصل عبارة عن أداة للتشهير والتشوية والشيطنة ، وبات من الواضح جدا أن خلف تلك النزوات الصادرة من الاقلام المتعفنة دول العدوان والمخابرات الدولية والاقليمية ع رأسها  أجهزة الاستخبارات الامريكية والموساد الصهيوني ، وهو ما يلزمنا أن نتكلم بكلمات فيهن لله رضى بإذن ، مقدما نصحي لنفسي أولا ولجميع زملائي وإخوتي كتاب وثقافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، أن يدركوا خطورة الكلمة وأثرها في توجيه الرأي العام ومواجهة العدوا ، وعليه أكتب اليكم هذه الكلمات رغبة في رضى الله وواجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا ، ومن ثم أقول التالي .. أولا : ورثنا دولة متهالكة ورثة وفراغ مؤسسي ينتشر فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي تقام بالرشوة والابتزاز وتحكم بالجور والظلم والفساد ، أغلب مسؤليها تعودوا على نهبها وبناء أنفسهم والاعتماد عليعا للإثراء الشخصي ولا يوجد أي إهتمام بالوطن والمواطن ، دولة منبطحة منعدمة السيادة والقرار ، بعد تنصل الجميع عن القيام بمسؤليته ، وتطلب الأمر جهودا كبيرة ومضنية وعمل دؤو...

الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام

ا عبدالسلام محمود جحاف الشعار نصرة لله ولرسوله وللاسلام وهو كلمة الاخلاص في زمننا هذا  لحاجة الامة الماسة له كونه نابع من كتاب الله تعالى ومن وحي الله و لا يختلف في قدسيته أحد الا مراوغ أو عميل أو صاحب مصلحة فقدت بسببه لا أكثر فلماذا من يواجه هذا الشعار بالتحريف والاسائة والتضليل والتبطين والاشاعات فإنما يفعل كل مافعله ارضاء لأمريكا وخدمة للصهاينة وتنفيذا لأجنداتهم الاستعمارية والاستخواذية على مقدرات الأمة وتمزيق النسيج الاجتماعي الاسلامي الممزق أصلا بفعل فاعل يستفيد كثيرا بتأجيج الخلافات المذهبية والطائفية لتستمر هيمنته على الامة ومقدراتها  هذه هي الحقيقة والتي تؤكد فاعليه الشعار بأنه سلاح فعال ومزعج للأعداء الأمة وفعال  في كشف الحقائق وفرز الناس وكل من يدعي انتمائة للاسلام ثم يقف مع الباطل ليضرب الحق بسيفة وهو يظن أنه من المؤمنين نقول له مهلا مهلا إنك تقود نفسك الى الضلال فما هي فوائد أعمالك لك ولأمة محمد فما تقوم به يجعلك أداة بيد الاعداء وستصبح يقينا من  المنافقين الذين  "يحسبون كل صيحة عليهم " والا فلماذا تغتاض من الشعار والملازم  ؟! هل هذا ال...